5 April 08:29
اغتالوك يا وطني يوم ساقوك الي العروبة عنوة
واغتصبوك يوم قال زعيمهم ابن الغزاة وعدونا اسماعيل الازهري في ذلك اليوم المشئوم1.1.1956 حين قال :
اشعر في هذا المنعطف بأنني مضطر لأعلن اننا نعتز بأصلنا العربي وبكوننا مسلمون . العرب جاءو الي هذة القارة كرواد لنشر ثقافة اصيلة واعزاز مبادئ سامية اشاعت العلم والحضارة في كل بقاع افريقيا وان اجدادنا هم الذين حملوا المشعل عاليا وقادو قافلة التحرر والتقدم .................هذا ما اعلن ..........................وما خفي كان اعظم....................لذلك
السودان بلد افتراضي وبلد متناقضات وليس هناك ما يسمي بالسودان كدولة وطنية من كل الابعاد والمعادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منها داخل مكونات شعبة وربما يندهش الكثير في هذا الوصف لكنة يناسب وضع السودان منذ استبدال الحقائب الاستعمارية
بين الانجليز والطبقة العروبية في الداخل والذي سمي باستقلال السودان من ماذا وعلي اي اساس؟ لست ادري ولا احد يستطيع ان يبرهن عكس ما اقولة الا لو كان هو جزء من هذة الاقليات الطفيلية المهووسة والتي هي بمثابة فيروس فقد المناعة المكتسبة للشعب والذي جسم في صدر الاغلبية الميكانيكية من ابناء هذا البلد العجيب والقصد من هذا تدمير حيويتة للحيلولة دون وقوفة علي رجلة كما شعوب الاوطان الاخري وتطميس هويتة الافريقية فبالتالي لا قبلو بهم ابناء الكوش ولااصبحوا عربا كما يدعي ويتوسل هؤلاء والذين اعلنو هويتنا علي اساس اننا عرب منذ وجود الانجلير رغم اعتراف واشهار هذا السواد الاعظم من السودانين الاصيلين اصالة الارض والتاريخ واعتزازهم بالانتماء الكوشي العظيم عظمة البشرة والشكل والارث لذلك فكان من الطبيعي ان يتنامي الاختلاف حول تصور شكل الدولة الوطنية كما تباعد هوتة في كيفية تحديد هوية الوطن علي اساس واقعي وموضوعي ريثما تتسني فية فرص الوحدة والرغبة في العيش في الوطن الواحد فهذة الاسباب هي التي خلقت من السودان بلد الغرائب والعجائب حيث الماثل منها تلك الفوارق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين مكونات شعبة فهناك اقليات مهيمنة وقابضة (اولاد العرب ) يموتون من التضخم في الاموال ووانتفاخ البطون وكل هذا فضلا من انهم حاكمون للابد اما الاغلبية الصامتة (البطون الافريقية) والذين يموتون من الجوع والخوف بالاضافة انهم محكومون منذ اعلان السودان كوطن افتراضي لهم ووطن حقيقي للأخرين فهذ هي الحقائق التي ظلت رهينة الصمت والاعلان عنها كان كفرا بائنا رغم تناول الكثير من الكتاب هذة الظاهرة بعبارات غير صريحة مع انها كانت دالة الية من المحتوي والمضمون كتشخيص الاستاذ ابكر اسماعيل في كتابة جدلية الهامش والمركز اما انا وبالرغم من احترامي لوجهات نظر الاخرين لا استطيع ان اصف بأقل من هذا لانة لا يبدو لي بصراع بين من هم هامش ومن هم مركز انما هو نظام فصل عنصري اكثر خطورة من نظام الاوبرتايز العنصري في جنوب افريقيا او النازية ضد اليهود او التتار.فالذين يموتون في السودان هم سود سوا كانو في الجنوب او في دارفور او جبال النوبة او جنوب النيل الازرق بالاضافة لتهجيرهم من مناطقهم وازلالهم بشتي وسائل الاضطهاد كما تم فرض الثقافة العربية لهم بأسلوب استعلائي فلا هم موجودون في التلفزيون ولا الازاعة ولا الكتب او الصحف والمجلات ولا التراث المسمي بالتراث القومي هو شابههم ولا ولا مكاتب الدولة تقبلهم في وظائفها اذا اين الوطن؟ الحقيقي او ماذا نسمي هذا ان لم يكن افراضيا ؟ فالسودان مشهد ما زال ينتظر الي فنان بديع ومصور ماهر وقلم عبقري لتقترب الصورة الحقيقية الي ذهن الانسان مشاهد ظل ينتهجها كيان الاقصاء العروبي والة حربة المدمرة كيانات حولت سماء السودان وارضة الي جحيم قاتل وشارد لأبناءة حيث تقتل الابرياء من الرضع والنساء ةالعجزة والمسنين وترتشف دماءهم بلا رحمة ودون تمييز الة رسمت صورة نادرة حيث جعلت تتسابق الكائنات التي لم تسبق بينها الالفة والمحبة والسلام مع الانسان من قبل الي ملجأ واحد الافعي والفئران والوحش والقردة والحيوانات الداجنة كلها تتسابق مع الانسان الي مخبأ واحد كل تحتمي من نيران الانتنوف والابابيل مشهد يصدقة الواقع ويكذبة المنطق حين تلتقي هذة الكائنات مع الانسان بحثا عن امان رغم بينهم من عداء لكنها اجتمعت علي عدو واحد يأتيهم من الخرطوم يحمل شعار العروبة مشهد يصدقة الواقع ويكذبة الخيال وتخفية الاعلام والكامرات بل تسعي الاجهزة الحكومية لتغير صورتة الي شكل وضع مقبول ولكنة ظل وسيظل حاضرا في مئاتم احزاننا بأبشع صورة الي ان يأتي يوم تصفية الحسابات مهما ينظرة الاخرون بعيدا الا اننا نراة قريبا فهذة هي القافلة التي تحدث عنها الازهري قافلة لاعزاز مبادئ الابادة والتطهير العرقي واعادة السودان الي دياجر الظلام وكهوف التخلف هذة هى قافلة اجدادك يا ازهري الذي سميتة مجازا بقافلة التحرر والتقدم.................................................
وطني انا وطن الاحزان ارضة وسمائة واشجارة
كل شئ فية هو رمز للاحزان لماذا كل هذا الحزن ؟
مهما شعرنا من سعادة نتزكر الوطن ونعود للاحزان
نشعر بأننا انتهينا لم نكن موجودين قد اراد العدو ان يمحي ملامحنا
ان يمزق بشرتنا من هذا الارض ان لم نمت فماذا نفعل اذا؟؟؟
من اجل اناس رحلوا من اجلنا اوكيف لناان ننتشل كل هذة الاحزان من قلوبنا
كي لا نعيش نحن للحزن عنوان كي لا تستوطننا الاحزان
ابوبكرادم
مركز دراسات الكشف عن المسكوت في السودان
Email wadbary32@yahoo
واغتصبوك يوم قال زعيمهم ابن الغزاة وعدونا اسماعيل الازهري في ذلك اليوم المشئوم1.1.1956 حين قال :
اشعر في هذا المنعطف بأنني مضطر لأعلن اننا نعتز بأصلنا العربي وبكوننا مسلمون . العرب جاءو الي هذة القارة كرواد لنشر ثقافة اصيلة واعزاز مبادئ سامية اشاعت العلم والحضارة في كل بقاع افريقيا وان اجدادنا هم الذين حملوا المشعل عاليا وقادو قافلة التحرر والتقدم .................هذا ما اعلن ..........................وما خفي كان اعظم....................لذلك
السودان بلد افتراضي وبلد متناقضات وليس هناك ما يسمي بالسودان كدولة وطنية من كل الابعاد والمعادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منها داخل مكونات شعبة وربما يندهش الكثير في هذا الوصف لكنة يناسب وضع السودان منذ استبدال الحقائب الاستعمارية
بين الانجليز والطبقة العروبية في الداخل والذي سمي باستقلال السودان من ماذا وعلي اي اساس؟ لست ادري ولا احد يستطيع ان يبرهن عكس ما اقولة الا لو كان هو جزء من هذة الاقليات الطفيلية المهووسة والتي هي بمثابة فيروس فقد المناعة المكتسبة للشعب والذي جسم في صدر الاغلبية الميكانيكية من ابناء هذا البلد العجيب والقصد من هذا تدمير حيويتة للحيلولة دون وقوفة علي رجلة كما شعوب الاوطان الاخري وتطميس هويتة الافريقية فبالتالي لا قبلو بهم ابناء الكوش ولااصبحوا عربا كما يدعي ويتوسل هؤلاء والذين اعلنو هويتنا علي اساس اننا عرب منذ وجود الانجلير رغم اعتراف واشهار هذا السواد الاعظم من السودانين الاصيلين اصالة الارض والتاريخ واعتزازهم بالانتماء الكوشي العظيم عظمة البشرة والشكل والارث لذلك فكان من الطبيعي ان يتنامي الاختلاف حول تصور شكل الدولة الوطنية كما تباعد هوتة في كيفية تحديد هوية الوطن علي اساس واقعي وموضوعي ريثما تتسني فية فرص الوحدة والرغبة في العيش في الوطن الواحد فهذة الاسباب هي التي خلقت من السودان بلد الغرائب والعجائب حيث الماثل منها تلك الفوارق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين مكونات شعبة فهناك اقليات مهيمنة وقابضة (اولاد العرب ) يموتون من التضخم في الاموال ووانتفاخ البطون وكل هذا فضلا من انهم حاكمون للابد اما الاغلبية الصامتة (البطون الافريقية) والذين يموتون من الجوع والخوف بالاضافة انهم محكومون منذ اعلان السودان كوطن افتراضي لهم ووطن حقيقي للأخرين فهذ هي الحقائق التي ظلت رهينة الصمت والاعلان عنها كان كفرا بائنا رغم تناول الكثير من الكتاب هذة الظاهرة بعبارات غير صريحة مع انها كانت دالة الية من المحتوي والمضمون كتشخيص الاستاذ ابكر اسماعيل في كتابة جدلية الهامش والمركز اما انا وبالرغم من احترامي لوجهات نظر الاخرين لا استطيع ان اصف بأقل من هذا لانة لا يبدو لي بصراع بين من هم هامش ومن هم مركز انما هو نظام فصل عنصري اكثر خطورة من نظام الاوبرتايز العنصري في جنوب افريقيا او النازية ضد اليهود او التتار.فالذين يموتون في السودان هم سود سوا كانو في الجنوب او في دارفور او جبال النوبة او جنوب النيل الازرق بالاضافة لتهجيرهم من مناطقهم وازلالهم بشتي وسائل الاضطهاد كما تم فرض الثقافة العربية لهم بأسلوب استعلائي فلا هم موجودون في التلفزيون ولا الازاعة ولا الكتب او الصحف والمجلات ولا التراث المسمي بالتراث القومي هو شابههم ولا ولا مكاتب الدولة تقبلهم في وظائفها اذا اين الوطن؟ الحقيقي او ماذا نسمي هذا ان لم يكن افراضيا ؟ فالسودان مشهد ما زال ينتظر الي فنان بديع ومصور ماهر وقلم عبقري لتقترب الصورة الحقيقية الي ذهن الانسان مشاهد ظل ينتهجها كيان الاقصاء العروبي والة حربة المدمرة كيانات حولت سماء السودان وارضة الي جحيم قاتل وشارد لأبناءة حيث تقتل الابرياء من الرضع والنساء ةالعجزة والمسنين وترتشف دماءهم بلا رحمة ودون تمييز الة رسمت صورة نادرة حيث جعلت تتسابق الكائنات التي لم تسبق بينها الالفة والمحبة والسلام مع الانسان من قبل الي ملجأ واحد الافعي والفئران والوحش والقردة والحيوانات الداجنة كلها تتسابق مع الانسان الي مخبأ واحد كل تحتمي من نيران الانتنوف والابابيل مشهد يصدقة الواقع ويكذبة المنطق حين تلتقي هذة الكائنات مع الانسان بحثا عن امان رغم بينهم من عداء لكنها اجتمعت علي عدو واحد يأتيهم من الخرطوم يحمل شعار العروبة مشهد يصدقة الواقع ويكذبة الخيال وتخفية الاعلام والكامرات بل تسعي الاجهزة الحكومية لتغير صورتة الي شكل وضع مقبول ولكنة ظل وسيظل حاضرا في مئاتم احزاننا بأبشع صورة الي ان يأتي يوم تصفية الحسابات مهما ينظرة الاخرون بعيدا الا اننا نراة قريبا فهذة هي القافلة التي تحدث عنها الازهري قافلة لاعزاز مبادئ الابادة والتطهير العرقي واعادة السودان الي دياجر الظلام وكهوف التخلف هذة هى قافلة اجدادك يا ازهري الذي سميتة مجازا بقافلة التحرر والتقدم.................................................
وطني انا وطن الاحزان ارضة وسمائة واشجارة
كل شئ فية هو رمز للاحزان لماذا كل هذا الحزن ؟
مهما شعرنا من سعادة نتزكر الوطن ونعود للاحزان
نشعر بأننا انتهينا لم نكن موجودين قد اراد العدو ان يمحي ملامحنا
ان يمزق بشرتنا من هذا الارض ان لم نمت فماذا نفعل اذا؟؟؟
من اجل اناس رحلوا من اجلنا اوكيف لناان ننتشل كل هذة الاحزان من قلوبنا
كي لا نعيش نحن للحزن عنوان كي لا تستوطننا الاحزان
ابوبكرادم
مركز دراسات الكشف عن المسكوت في السودان
Email wadbary32@yahoo