بيان حول أوضاع أسرى حركة بسجن الهدى
يواجه أسرى حركة تحرير السودان-المجلس الإنتقالي لدى الحكومة السودانية بسجن الهدى بأم درمان أوضاعا إنسانية مأساوية تجلت في إستشهاد عدد أربعة من الرفاق حتى الآن آخرهم الرفيق عبدالسلام محمد الصادق الذي إستشهد يوم 13/اغسطس/2018 جراء الإهمال الطبي للأسرى المصابين بفعل المعارك و التعذيب المستمر طوال الفترة الماضية.
و إذ نعلن عن الوضع الحرج للرفاق الأسرى بسجن الهدى الحكومي بأم درمان، فإننا نكشف عن عدد 11 من الرفاق الأسرى يعانون ظروف صحية بالغة التعقيد بينما ترفض السلطات الأمنية السودانية للمنظمات الإنسانية الحقوقية و الجهات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع الأسرى و حماية حقوقهم الإنسانية - وفق معاهدة جنيف لحماية حقوق الأسرى - حيث يعاني هؤلاء الأسرى ظروف صحية قاسية، إما بسبب الإصابات المباشرة جراء معارك الكرامة في مايو من العام الماضي و التي تسببت في كسور و جروح للبعض، أو جراء التعذيب و التجويع و الإهمال الصحي المتعمد و بالتالي حدوث مضاعفات أودت بحياة المذكورين فيما لا يزال يواجه البعض خطر الإعدام غير المعلن بسبب منع السلطات الأمنية السودانية لتوفير الخدمات الصحية للأسرى، و عليه:
1 / تعتبر حركة جميع حالات الوفيات في صفوف الأسرى على مر تاريخ الصراع ما هو إلا تنفيذ لأحكام إعدام حكومية غير معلنة ضد الأسرى، و أن ما يجري هو تنفيذ الإعدام المعني من خلال تطبيق عملية الموت العسير "الموت تحت التعذيب".
2 / تدعو حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى تحمل مسئولياتها بالضغط على الحكومة السودانية بالسماح للجهات الإنسانية بتوفير خدمات صحية للأسرى، و كذلك إجراء فحص طبي شامل لجميع الأسرى و معالجة جميع الأسرى المصابين.
3 / ضرورة تخصيص نزل منفصل للأسرى بعيدا عن نزل المدنيين و الأشخاص الذين تمت إدانتهم في قضايا جنائية أخرى، حيث أنه يجب توفير مقام / نزل يحفظ كرامتهم وفق معاهدة جنيف لحماية الأسرى، لحين تسوية إجراء عملية تبادل الأسرى أو إطلاق سراحهم بأي من الإجراءات المتبعة في معالجة النزاعات المسلحة.
4 / على الجهات الحقوقية المدنية السودانية العمل على المدافعة الفعالة عن حقوق جميع المواطنين السودانيين على السواء بينهم أسرى الحرب من جانب المقاومة السودانية و إلغاء و إبطال كافة الأحكام التعسفية الصادرة ضد بعض الأسرى بينهم أسرى الحركة الشعبية الذين صدرت أحكام ضدهم بعد القبض عليهم في كل من كادقلي و الدمازين عقب هجوم القوات السودانية على منسوبي الحركة الشعبية و إشعال نار الحرب في يونيو و سبتمبر من العام ٢٠١١م في المنطقتين على التوالي و كذلك أسرى حركة العدل و المساواة السودانية.
5 / على المنظمات الحقوقية، الإقليمية و الدولية، عدم الإستكانة و الصمت على جرائم النظام الإستعماري العنصري القابض في السودان، كما أن عليها بذل المزيد من الجهد و الضغط على الحكومة السودانية من أجل الإلتزام بالمعاهدات الدولية الإنسانية بينها معاهدة جنيفا للأسرى و وقف الإنتهاكات و التعدي عليهم و على كل النشطاء و السياسيين السودانيين.
6 / على الأمم المتحدة و مجلس حقوق الإنسان التابع لها عدم الإستجابة لإبتزازات نظام الخرطوم و رفض أي مساومة في حقوق الإنسان مقابل أي تسويات سياسية أو أي تنازلات يقدمها النظام لبعض الجهات أو الدول المتنفذة.
و أخيرا، تؤكد الحركة للرفاق الأسرى و جماهير الشعب السوداني، إلتزامها المطلق بمبادئ و قيم و أهداف حركة تحرير السودان التي من أجلها رفعت السلاح و قدمت لأجل ذلك العديد من الرفاق، كما تؤكد أنها ماضية في الطريق مهما كلف الأمر، و تجدد نداءها المستمر لقوى المقاومة و الثورة السودانية بضرورة الوحدة و العمل على تحرير السودان من الإستعمار القائم و بناء وطن الكرامة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
وعاجل الشفاء للجرحي الأبطال.
والحريّة للأسري والمعتقلين والوطن.
نورالدين كوكي
نائب أمين الإعلام و الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
و إذ نعلن عن الوضع الحرج للرفاق الأسرى بسجن الهدى الحكومي بأم درمان، فإننا نكشف عن عدد 11 من الرفاق الأسرى يعانون ظروف صحية بالغة التعقيد بينما ترفض السلطات الأمنية السودانية للمنظمات الإنسانية الحقوقية و الجهات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع الأسرى و حماية حقوقهم الإنسانية - وفق معاهدة جنيف لحماية حقوق الأسرى - حيث يعاني هؤلاء الأسرى ظروف صحية قاسية، إما بسبب الإصابات المباشرة جراء معارك الكرامة في مايو من العام الماضي و التي تسببت في كسور و جروح للبعض، أو جراء التعذيب و التجويع و الإهمال الصحي المتعمد و بالتالي حدوث مضاعفات أودت بحياة المذكورين فيما لا يزال يواجه البعض خطر الإعدام غير المعلن بسبب منع السلطات الأمنية السودانية لتوفير الخدمات الصحية للأسرى، و عليه:
1 / تعتبر حركة جميع حالات الوفيات في صفوف الأسرى على مر تاريخ الصراع ما هو إلا تنفيذ لأحكام إعدام حكومية غير معلنة ضد الأسرى، و أن ما يجري هو تنفيذ الإعدام المعني من خلال تطبيق عملية الموت العسير "الموت تحت التعذيب".
2 / تدعو حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى تحمل مسئولياتها بالضغط على الحكومة السودانية بالسماح للجهات الإنسانية بتوفير خدمات صحية للأسرى، و كذلك إجراء فحص طبي شامل لجميع الأسرى و معالجة جميع الأسرى المصابين.
3 / ضرورة تخصيص نزل منفصل للأسرى بعيدا عن نزل المدنيين و الأشخاص الذين تمت إدانتهم في قضايا جنائية أخرى، حيث أنه يجب توفير مقام / نزل يحفظ كرامتهم وفق معاهدة جنيف لحماية الأسرى، لحين تسوية إجراء عملية تبادل الأسرى أو إطلاق سراحهم بأي من الإجراءات المتبعة في معالجة النزاعات المسلحة.
4 / على الجهات الحقوقية المدنية السودانية العمل على المدافعة الفعالة عن حقوق جميع المواطنين السودانيين على السواء بينهم أسرى الحرب من جانب المقاومة السودانية و إلغاء و إبطال كافة الأحكام التعسفية الصادرة ضد بعض الأسرى بينهم أسرى الحركة الشعبية الذين صدرت أحكام ضدهم بعد القبض عليهم في كل من كادقلي و الدمازين عقب هجوم القوات السودانية على منسوبي الحركة الشعبية و إشعال نار الحرب في يونيو و سبتمبر من العام ٢٠١١م في المنطقتين على التوالي و كذلك أسرى حركة العدل و المساواة السودانية.
5 / على المنظمات الحقوقية، الإقليمية و الدولية، عدم الإستكانة و الصمت على جرائم النظام الإستعماري العنصري القابض في السودان، كما أن عليها بذل المزيد من الجهد و الضغط على الحكومة السودانية من أجل الإلتزام بالمعاهدات الدولية الإنسانية بينها معاهدة جنيفا للأسرى و وقف الإنتهاكات و التعدي عليهم و على كل النشطاء و السياسيين السودانيين.
6 / على الأمم المتحدة و مجلس حقوق الإنسان التابع لها عدم الإستجابة لإبتزازات نظام الخرطوم و رفض أي مساومة في حقوق الإنسان مقابل أي تسويات سياسية أو أي تنازلات يقدمها النظام لبعض الجهات أو الدول المتنفذة.
و أخيرا، تؤكد الحركة للرفاق الأسرى و جماهير الشعب السوداني، إلتزامها المطلق بمبادئ و قيم و أهداف حركة تحرير السودان التي من أجلها رفعت السلاح و قدمت لأجل ذلك العديد من الرفاق، كما تؤكد أنها ماضية في الطريق مهما كلف الأمر، و تجدد نداءها المستمر لقوى المقاومة و الثورة السودانية بضرورة الوحدة و العمل على تحرير السودان من الإستعمار القائم و بناء وطن الكرامة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
وعاجل الشفاء للجرحي الأبطال.
والحريّة للأسري والمعتقلين والوطن.
نورالدين كوكي
نائب أمين الإعلام و الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
19 / أغسطس / 2018م
nour.koki77@gmail.com
nour.koki77@gmail.com