الحرية
ـ العدل ـ السلام ـ الديمقراطية
حركة
/جيش تحرير
السودان ـ المجلس الانتقالي
بيان
توضيحي
رفاقي
الأوفياء
إن
حركة/جيش
تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي ولدت
من رحم الإحساس بالمسؤولية التاريخية
حيال قضايا الوطن و المواطن، و معاناة
شعبنا الذين مازلوا يرزحون تحت وطاة
الظلم و القهر و التهميش المخطط لها من
قبل المركز بكامل تفاصيله، منذ أن وجدت
الدولة السودانية بشكلها الحالي.
كما
تظل الحركة نبراس و صمام أمان لتأسيس
دولة تتجسد فيه المبادئ السامية التي
تبتغي الحركة تحقيقها و بناء وطن تكون
سواعده الديمقراطية، فيدرالية، لبيرالية
و علمانية، تتصاعد نحو الرقي و التقدم و
الإذدهار و المواكبة العصر، و تكون
المواطنة هي المعيار الأساسي في نيل
الحقوق و الاداء الواجبات.
رفاقي
الشرفاء
إن
مشروع حركة/جيش
تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي ولدت
لكي يبقى و ليصعد القمم يوما بعد أخر،
لانه من أعظم المشاريع في التاريخ السياسي
السوداني الحديث.
لذلك
قدمنا الغالي و النفيس و عملنا بكل ما في
وسعنا من أجل وصلوا الي مبتغانا، و في
سبيل ذالك فقدنا رفاقنا الأشاويش الشرفاء
الصادقين بأقوالهم و أفعالهم، كانوا
ممسكين بجمرة قضية الهامش و المهمشين و
سطروا التاريخ بدمائهم الطاهرة، و كتبوا
أسمائهم بالأحرف من النور وعلى رأسهم
الشهيد البطل الفذ الرفيق/
عبدالسلام
محمد طرادة رئيس هيئة الأركان و نائبه
الرفيق الجسور /صالح
عبدالرحمن و رفاقهم البواسل في ميدان
الشرف و الكرامة الإنسانية.
تلك
المعركة الصعبة و الفاصلة بيننا و بينهم،
هم رحلوا الي عليين، و نحن أصبحنا في
السجون النظام البائد المستبد، كانت
بمثابة امتحان كبير أمام جميع فئات
التنظم، كانت مرحلة عصيبة ولا أحد يصدق
إعادة هيكلتها و ترميمها و بناء مؤسساتها،
إلا ان التضحيات الجبارة التي بذلت، و
التسلح بالإرادة و الإيمان القاطع للمشروع
و الصبر و المثابرة على تحديات مرحلة
مستعصية ، كانت دافع وراء إعادة بناء
الحركة و بالصورة أكثر تنظيما.
لذالك
اتقدم نيابة عن رفاقي الشرفاء ، بالخالص
الشكر و التقدير للمجهوداتكم الجبارة،
والروح النضالية الشامخة و الإحساس
بأننا تركنا المسؤولية كبرى في عاتقكم،
و تمسككم بالمبائ و الأهداف العليا للحركة
، و تحملكم المتاعب و الصبر و العطاء من
أجل تجاوز مرحلة عصيبة من تاريخ الحركة.
كما
نشكر و نقدر الدور الرائد و العمل الدؤوب
التي بذلته قيادة الحركة بقيادة الرفيق
المغوار رئيس الحركة دكتور:
الهادي إدريس
يحيى و كل الرفاق بمختلف مقاماتهم التنظمية
المتمثلة في الهيئة القيادية العليا و
الامانة العامة و كل اجهزة التنفيذية
حتى تسنى لنا استنشاق عبير الحرية و كسر
الأغلال التي دامت في أيدينا اكثر من
عامين و نصف عام.
كمأ
أتقدم بوافر الشكر و التقدير و الاحترام
لكل من ساهم في عملية إفراج عنا ، او سجل
لنا زيارة، و هنا اتقدم بالشكر و التقدير
لرفاقنا في الحركة و جيش تحرير السودان
بقيادة رفيق الباسل القائد مني أركو مناوي
، و أجزل الشكر و التقدير لرفاقنا في
الحركة الشعبية قطاع الشمال و أخص الشكر
الي رفيق ياسر سعيد عرمان نائب الرئيس
للحركة و رفيق مبارك أردول ناطق الرسمي
باسم الحركة و ايضا الشكر و التقدير للرفيق
استاذ التوم هجو رئيس الاتحادي الديمقراطي
و نائب رئيس الجبهة الثورية و رئيس وفد
الجبهة الثورية السودانية الي داخل ،فائق
الشكر و التقدير الي هيئة محامي دارفور
علي دورهم في سبيل إفراجنا.
و أتقدم بصوت
الشكر الي كل الشعب السوداني و المنظمات
الإنسانية و الإدارة الأهلية.
رفاقي
الشرفاء
هنالك
بيانات قد صدرت من بعض الرفاق بتكلفي
برئاسة الحركة و ازاء هذا البيانات اوضح
الأتي:
اولا:
بعد أسرنا
مباشرة في معركة الكرامة الشرف، إجتمعت
هيئة القيادة العليا للحركة و تم تكليف
الرفيق دكتور:الهادي
إدريس يحيى رئيسا للحركة إلي حين إنعقاد
المؤتمر العام و بموجب ذلك هو رئيس الفعلي
للحركة.
ثانيا:
إذ اعلن لكل
قطاعات الحركة انني لم اعد رئيس منذ ذالك
التاريخ الي يومنا هذا .و
ليس لدي اي تكليف من قبل الحركة.
ثالثا:
على المجتمع
الدولي و الأقليمي و التنظيمان السياسية
و القوى الثورية و القوى إعلان الحرية و
التغيير التعامل مع رفيق دكتور:
الهادي إدريس
يحيى رئيس الحركة.
رابعا:
على جميع
رفاقي في الحركة/جيش
تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي إلتزام
بالمؤسسية و عدم إصدار بيانات خارج الأطر
الرسمية للحركة .إذا
كان هنالك إختلاف يحيب حله في داخل أورقة
التنظيم دون اصدار بيانات او بالاحرى
اعتماد بيانات كوسيلة لحل المشكلة.
و
هذا ما لزم توضيحه.
المجد
و الخلود للشهداء الثورة السودانية
و
عاجل الشفاء للجرحى
و
عاجل الحرية للمعتقلين و الوطن
اللواء/نمر
محمد عبدالرحمن
رئيس
السابق للحركة /جيش
تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي
الموافق
/ ٢٨/يوليو/٢٠١٩